قصة نجاح فتاة من ليبيا في دولة تشاد

قصة نجاح فتاة من ليبيا في دولة تشاد

تتضاعف الصعوبات اليومية للنساء اللواتي يحاولن بناء حياة كريمة، من قلب مدينة أنجمينا تتشابك التحديات وتكافح النساء لتحقيق الأمل وسط الفقر وقلة الموارد،. تضيء مبادرات جمعية الحياة لأفريقيا منارة لتمنحهن فرصًا جديدة، وتجعل من الخياطة وسيلة لتمكينهن من بناء مستقبل أفضل، ونذكر لكم قصة أحد النساء الشغوفات التي انتهى بها الحال لتصبح مدربة مميزة..

إضاءة على مسيرة ساكنة محمد زايد

ساكنة محمد زايد، البالغة من العمر 33 عامًا، وُلدت ونشأت في مدينة طرابلس بليبيا، حصلت على ماجستير في الأدب العربي والنقد، عملت ساكنة كمدرسة للغة العربية في مؤسسة الدنقيسو للمرحلتين الإعدادية والثانوية، ثم انتقلت للعمل كمسوقة في شركة نيكيفا للمعدات والمحاليل الطبية.

كان لساكنة شغف حقيقي في الخياطة، بدأت تمارسها منذ أن كانت طفلة في العاشرة من عمرها عندما أمسكت الإبرة والخيط لأول مرة، لم تتلقَ ساكنة أي تدريب رسمي على الخياطة؛ فقط حصلت على بعض التعليم الشخصي لفترة قصيرة لتعلم أساسيات ماكينة الخياطة، ثم اعتمدت على نفسها وأكملت تعلمها عبر سنوات من الممارسة الذاتية والتجارب.

ساكنة من الشغف إلى التدريب

قصة نجاح فتاة من ليبيا في دولة تشاد

قررت ساكنة تقديم أول دورة تدريبية للخياطة في مركز بسمة للخياطة والتطوير والأشغال اليدوي كان يونيو 2022، بعد أن وجدت نفسها قادرة على نقل مهاراتها وخبراتها للآخرين، هذه الخطوة تحديًا كبيرًا بالنسبة لها، تمكنت من تدريب 50 متدربًا، منهم 7 من الذكور و43 من الإناث، الدورة نجحت لدرجة أن إحدى المتدربات تميزت وأصبحت مدربة في مجال الخياطة أيضاً.

دعم ومساندة جمعية الحياة لأفريقيا للنساء

انطلقت ساكنة لتقديم تدريب خاص في مدينة أنجمينا لتعليم 25 سيدة مهارة الخياطة بالإشتراك مع جمعية الحياة لأفريقيا، تم تنفيذ التدريب على مدار ثلاثة أشهر، وقامت الجمعية بتوفير 25 ماكينة خياطة لكل المشاركات كدعم إضافي، أعطت هذه الدورة فرصة جديدة لهؤلاء النساء للاندماج في سوق العمل والاعتماد على أنفسهن..

أمل واستمرار العطاء

قصة نجاح فتاة من ليبيا في دولة تشاد

كانت قصة ساكنة وتجربتها في تدريب النساء علامة فارقة وملهمة، أظهرت أن الإصرار والشغف قادران على تحقيق تغيير إيجابي كبير، وبدعم من جمعية الحياة لأفريقيا حصلت النساء في أنجمينا على فرصة لا تقدر بثمن لتطوير أنفسهن وتحسين حياتهن.

تأتي هذه القصة كتذكير بأهمية دعم مشاريع تنموية مثل هذه، حيث أن كل دعم يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا ويمنح الأمل لمستقبل أفضل للمجتمعات التي تحتاج المساعدة.

تبرع الآن

Your Title Goes Here

المحادثة
! تواصل معنا 💬
AHAD
مرحبا 👋