بين قلة الموارد وبصيص الأمل إحياء دار الشفيع في تنزانيا

إحياء دار الشفيع في تنزانيا

بعد ان كانت سبباً لتوفير بيئة معيشية وتعليمية للأطفال على مدار 14 عاماً، توقفت دار الشفيع للأيتام في قرية بونجو، الواقعة في ضواحي مدينة دار السلام بدولة تنزانيا، عن دورها بسب قلة الموارد والامكانيات، ورغم محاولة أهالى المنطلقة بامكانياتهم المحدودة لتشغيل الدار، لكن هذه الجهود لم تكن كافية، ما لزم تدخل من جمعية الحياة لافريقيا وبالتعاون مع مؤسسات أخرى للخروج من هذه الأزمة.

تحديات ما بعد 14 عامًا من العطاء

تحديات ما بعد 14 عامًا من العطاء

بعد انقطاع الدعم المالي والإداري وتوقف أعمال المؤسسة الداعمة للدار، تدهورت البنية التحتية للدار بشكل كبير، مما أثر على مستوى الرعاية والخدمات المقدمة، أسقف المباني بدأت تتسرب خلال موسم الأمطار، وأنظمة الصرف الصحي تضررت، ما جعل بيئة المعيشة غير ملائمة للأطفال الأيتام الذين كانوا بحاجة إلى مكان آمن وصحي للنمو، يمكن لكل فرد أن يساهم في تحسين حياة هؤلاء الأطفال من خلال:

كفالة يتيم

جهد محدود ذو تأثير عالي

لعب المجتمع المحلي دورًا مهمًا في محاولة إبقاء الدار قيد التشغيل، رغم قلة الموارد، تكاتف أفراد المجتمع لدعم الأطفال الأيتام بما يتوفر لديهم، سواء من خلال التبرعات أو الأعمال التطوعية، على الرغم من محدودية الدعم، كان كافيًا للحفاظ على الدار في تنزانيا في الفترة صعبة التي كانت تمر بها.

جهود وتعاون المؤسسات الدولية

أثر ترميم دار الشفيع للأيتام

قامت مؤسسة الحياة لأفريقيا بالتعاون مع مؤسسة Sadaka Gölgesi ومؤسسة Be Hope بتنفيذ مشروع إعادة الترميم لهذا الدار، والذي ركز بشكل أساسي على تحسين المرافق المعيشية، مثل إعادة بناء الأسقف المتضررة، تأهيل المرافق الصحية، وتجديد المرافق الغذائية لضمان بيئة صحية آمنة للأطفال، أضف الى ذلك تحسين المناطق المشتركة وأماكن النوم، ما وفر للأطفال الأيتام شعورًا أكبر بالأمان والاستقرار.

أثر ترميم دار الشفيع للأيتام

أثر ترميم دار الشفيع للأيتام

رغم أن المشروع لم يشمل تحسين أو تطوير المنشآت التعليمية، إلا أن تحسين الظروف المعيشية والصحية كان له أثر إيجابي غير مباشر على الأطفال، بفضل البيئة المحسنة، أصبح الأطفال قادرين على العيش في مكان صحي وآمن، مما ساعدهم على التركيز بشكل أفضل على تعليمهم ومهاراتهم الشخصية.

إعادة ترميم دار الشفيع للأيتام في قرية بونجو بدعم من جمعية الحياة لأفريقيا وبالتعاون مع مؤسسات أخر،  شكلت خطوة حاسمة لضرورية ضمان استمرارية عمل الدار وتحسين حياة الأطفال الأيتام وتوفير بيئة معيشية صحية وآمنة.

الترميم جاء كاستجابة للتحديات التي واجهها المجتمع المحلي بعد إغلاق المؤسسة الداعمة، ومع ذلك، أظهر المجتمع قوة في التكاتف والعمل الجماعي لتوفير الدعم اللازم للأطفال الأيتام.

تبرع الآن

دورنا في نيجيريا: فيضان مدمر يضرب مدينة مايدغري ويؤثر على مئات الآلاف

المحادثة
! تواصل معنا 💬
AHAD
مرحبا 👋