نواجه مشكلة تقنية في التبرع المباشر ونعمل على حلها، يمكنك التبرع عبر التحويل البنكي.

بناء مسجد في تشاد

بناء مسجد في تشاد له أجركبير عند الله سبحانه وتعالى، وهو اختيارنا لكم في هذا المقال،نقف فيه معكم عند عدة نقاط دراسية أول ما نبدأ به، تشاد وتاريخ الإسلام وأهمية بناء المساجد.

مشروع بناء مسجد في تشاد ودور المَسجد في حياة المجتمع وتعزيز القيم الإسلامية في تشاد من أهم النقاط التي يجب الوقوف عندها ومناقشتها أيضاً.

سنزودك في تتمة المقال بمعلومات مهمة عن تحديات وعوائق بناء المساجد في تشاد، وما هي ضرورة التمويل وجمع التبرعات لبناء المسجد في تشاد.

تأسست جمعية AHAD الإنسانية كمنظمة غير ربحية مقرها اسطنبول بهدف توفير الدعم والمساعدة للمجتمعات المحتاجة، وقد قامت الجمعية بجهود جبارة لافتتاح مَسجد في تشاد، يهدف هذا المسجد إلى تلبية احتياجات المسلمين في المنطقة وتوفير مساحة للعبادة والتعليم الديني.

أكملوا معنا تتمة المقال لتتزودوا بباقي التفاصيل.

 

بناء مسجد في تشاد

بناء مسجد في تشاد

بناء مسجد في تشاد

تشاد هي واحدة من أفقر وأكثر البلدان فسادًا في العالم، معظم سكانها يعيشون في فقر مدقع، ومنذ عام 2003 أصبح النفط الخام المصدر الرئيسي لعائدات التصدير في البلاد، وتحل محل صناعة القطن التقليدية.

تقع تشاد في وسط أفريقيا، تحدها ست دول، ليبيا من الشمال والسودان من الشرق وجمهورية أفريقيا الوسطى من الجنوب والكاميرون ونيجيريا من الجنوب الغربي والنيجر من الغرب، وهي خامس أكبر دولة في أفريقيا من حيث المساحة.

احتلت فرنسا أراضي تشاد بحلول عام 1920 وأدرجت كجزء من أفريقيا الاستوائية الفرنسية في عام 1960، وفي عام 1979، غزا المتمردون العاصمة ووضعوا حدًا لهيمنة الجنوب.

أدى امتداد أزمة دارفور في السودان عبر الحدود إلى زعزعة استقرار البلاد، ونزوح مئات الآلاف من اللاجئين السودانيين إلى تشاد يعيشون داخل وحول مخيمات في شرق تشاد.

تقول الاحصائيات المشغولة مؤخراً في التشاد وعلى وجه الخصوص في المناطق الريفية، أنّه يموت 219 طفل من بين 1000 طفل كل عام بسبب نقص مياه الشرب والصرف الصحي وانعدام الرعاية الصحية.

خلاصة لما سبق نستنتج أن دولة تشاد لا تزال تعاني من العنف والاضطهاد والجوع والفقر وبناء مسجد في تشاد وتلاوة اسم الله والآيات القرآنية فيه يومياً على مسامع أبنائها، يلعب دوراً هاماً في تهدئة النفوس وأنسب باب لجمع الزكاة لهؤلاء الفقراء.


عناوين ذات صلة بالمقال

  1. بناء مسجد في تشاد
  2. تشاد وتاريخ الإسلام وأهمية بناء المساجد
  3. مشروع بناء مسجد في تشاد: الأهداف والرؤية
  4. تحديات وعوائق بناء المساجد في تشاد
  5. التمويل وجمع التبرعات لبناء المسجد في تشاد
  6. دور المسجد في حياة المجتمع وتعزيز القيم الإسلامية في تشاد

 

تشاد وتاريخ الإسلام وأهمية بناء المساجد

عثر في شمالي تشاد على آثار لاستيطان بشري يعود إلى القرن السابع قبل الميلاد، وشهدت تلك المنطقة زيادة مضطردة في عدد السكان، ويعدّها العديدين أحد أهم المواقع الأثرية في أفريقيا. وأغلبها في إقليم ( بوركو إنيدي تيبستي ) ويؤرخ البعض وجودها إلى ما قبل 2000 قبل الميلاد.

استوطن الإنسان الأراضي التشادية منذ زمن طويل، ويبدو أن بدايات الاستيطان فيها ترجع إلى عصر البلايستوسين المبكر أو الأوسط، وقد استمر إعمار المنطقة حتى اليوم.

يعود تاريخ تشاد إلى عصر الإمبراطوريات، حين قامت أول مملكة إسلامية في تشاد في القرن الثاني الهجري والثامن الميلادي، كان اسمها مملكة ( كانم ) شمال شرق بحيرة تشاد، ثم اتسع نفوذها في القرن الثالث الهجري حتى شمل منطقة السودان الأوسط بأكملها، إلى أن وقعت تحت الاستعمار الفرنسي بدءًا من عام 1920م إلى أن نالت استقلالها عام 1960م.

بناء مسجد في تشاد يساعد القاطنين على تيسير أمورهم وعلى تشذيب النفوس وصقلها والتذكير بالخالق، ومن خلال مساهمتك.


مشروع بناء مسجد في تشاد: الأهداف والرؤية

بلغ عدد سكان تشاد 10,146,000 نسمة سنة 2005 حسب التقرير العالمي للسكان، 25.8% منهم يعيشون في المناطق الحضرية و74.8% في المناطق الريفية، ويتميز المجتمع التشادي بالشباب حيث 47.3% من مجموع السكان تقل أعمارهم عن 15 سنة.

وبالإضافة إلى مشكلات تشاد الاقتصادية تأتي قضية اللاجئين السودانيين الذين يقدر عددهم بنحو 200 ألف مما زاد من أعباء الاقتصاد في تشاد؛ وهو ما جعلها تطلب المساعدات من المؤسسات الدولية لمواجهة تكاليف معيشة هؤلاء اللاجئين، وخاصة أن معسكراتهم تعاني من حالة اضطراب فيما بينهم تستدعى تواجدا أمنيا مستمرا.

وفي آخر إحصائية أقيمت في التشاد، ونتيجةً للافتقار للرعاية الصحية والوصول للصرف الصحي، تموت 1100 امرأة من بين 10000 امرأة كل عام أثناء الولادة.

أنشئت  جمعية AHAD الإنسانية بتنظيمها الحديث، باعتبارها مؤسسة خيرية ذات شخصية اعتبارية مستقلة، وباشرت عملها لتكون المؤسسة الأولى في مجال عمارة المساجد في افريقيا.

 

تحديات وعوائق بناء المساجد في تشاد

تعتمد تشاد على الإنتاج الزراعي والحيواني في اقتصادها إضافة إلى الدخل الناتج من الجمارك والبترول. تصل نسبة الأمية بين البالغين (15 سنة وما فوق) لنحو 54.2% من السكان.

ولا يحصل 73% من السكان على المياه النقية الصالحة للشرب، ويفتقد نحو 71% من السكان لمرفق الصرف الصحي الآمن، كما أن الناتج المحلي الإجمالي في عام 2002 بلغ ملياري دولار، يصل نصيب الفرد منه 240 دولارا أمريكيا، وكان متوسط معدل النمو للناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة 1990 –2002 بالسالب بمقدار 0.5%.

لذلك يصل معدل الفقر بين السكان لنحو 64% يعيشون تحت خط الفقر بأقل من دولارين في اليوم ويعتبر كل ما سبق من أكبر تحديات وعوائق بناء المساجد في تشاد.

الجمعيات الخيرية خير من شارك في بناء المساجد، جاءت  جمعية AHAD الإنسانية وفق برنامجها التعليمي بخطة بناء المساجد وانشاء المصليات والمرافق التابعة لها من آبار مياه ومتوضأ لتعزيز التعايش الاجتماعي في افريقيا.

أقرا أيضاً


التمويل وجمع التبرعات لبناء المسجد في تشاد

إنّ التجارة مع الله رابحةٌ لا تخيب، ومن بذل في سبيله مقدار ذرّة من خير قابله الله بأضعافٍ مضاعفة، قد ورد عن رسول الله ﷺ قال: «مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ»

وثواب التبرع في بناء مسجد ومن يقدّم التمويل وجمع التبرعات لبناء المسجد في تشاد أو المشاركة في بنائه من الصدقة الجارية لمن يقوم بها أو نواها عنه إذا حسنت النية وكان هذا المال من كسب طيب، فإذا شاركك إخوانك بالأرض أو في بناء المسجد فلجميعكم الأجر والثواب.

فلا يخفى أن جمع التبرعات لبناء مسجد من أجل الأعمال وأعظم القربات، وهو من جملة الصدقات الجارية، ومن يسهم في ذلك العمل يكون له من الثواب بحسب حصته من المشاركة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: علما علمه ونشره، وولدا صالحا تركه، ومصحفا ورثه، أو مسجدا بناه.

والمساهمة في بناء مَسجد يعتبر صدقة جارية، المصاحف والكتب العينية، وفرش المَسجد من الصدقة الجارية ما دامت ينتفع بها، وهكذا بناء المساجد من الصدقة الجارية، وبناء المدارس لتدريس العلم الشرعي من الصدقة الجارية، وإصلاح الطرق للمسلمين من الصدقة الجارية، وتوزيع الكتب بين الناس الكتب النافعة المفيدة من الصدقة الجارية.

لا تنسى انعكاس عمل الخير على حياتك، تبرع للفقراء والمحتاجين من خلال  جمعية AHAD الإنسانية وتأكّد أن تبرعاتك تذهب في طريقها الصحيح.

شاهد الفيديو التالي عن بناء المساجد في أفريقيا من هنا

 

 

دور المسجد في حياة المجتمع وتعزيز القيم الإسلامية في تشاد

المسجد أولا وبالذات، هو مكان إقامة الصلوات المفروضة، وهو المدرسة الأولى التي يلقن فيها المسلمون تعاليم دينهم وهو الجامعة الكبرى التي تخرج منها كبار الصحابة ومن بعدهم، وهو المحكمة التي يفصل فيها بين الخصوم.

إن دور المسجد في حياة المجتمع وتعزيز القيم الإسلامية في تشاد كبير ويتمثل ذلك في عوامل عديدة:

  1. المسجد يربي الفرد تربية روحية ويربطه مع خالقه ورازقه الذي أوجده من العدم إلى الوجود فإن الإنسان المسلم إذا دخل المسجد وصلى في داخل المسجد شعر بالطمأنينة والخشوع والتوجه في صلاته إلى أكثر مما صلّى في بيته أو في أي مكان آخر.
  2. وإن هذه الروحية تحول الفرد إلى شخص منضبط ومهذب ومربى على الإيمان والتقوى والعمل الصالح.
  3. يقرب ويقضي على النزعات المادية والتكبر والغرور وكثير من سوء الظن.
  4. إن المسجد يجعل المجتمع المتفكك إلى مجتمع متوحد بالإضافة إلى العطاءات الروحية والأخلاقية والاجتماعية والسياسية والعلمية.
  5. إن الخيرات والبركات التي يخرج بها المسجد الى المجتمع تفوق ما يتصوره الإنسان أو يتابعه على مر التاريخ.

عناوين هامة اخترناها لكم

  • بناء مسجد في تشاد
  • تشاد وتاريخ الإسلام وأهمية بناء المساجد
  • مشروع بناء مسجد في تشاد: الأهداف والرؤية
  • تحديات وعوائق بناء المساجد في تشاد
  • التمويل وجمع التبرعات لبناء المسجد في تشاد
  • دور المسجد في حياة المجتمع وتعزيز القيم الإسلامية في تشاد

الأسئلة الشائعة

 

من ماذا يتكون مسجد؟

يجب أداء الصلوات الخمس الواجبة يوميًا، وعند أداء الصلاة يجب أن يوجه المصلي وجهه نحو الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وهي القبلة المقدسة. ومن الفضائل الكبيرة أن ينفق المسلمون أموالهم في بناء المساجد وصيانتها، والمساهمة في استدامتها وتطويرها. وقد ورد عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: “مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ أَوْ أَصْغَرَ بَنَى اللَّهُ”.

 

افضل ما قيل في بناء المساجد؟

ومن فضل الإنفاق على المساجد وتعميرها والمساهمة في استمرارها وبنائها ما ورد عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ أَوْ أَصْغَرَ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ. رواه ابن ماجه وصححه الألباني.

 

أيهما أفضل بناء مسجد أو حفر بئر؟

الأفضلية في ذلك تكون بحسب حال البلد؛ فإنْ كان البلد لا يوجد فيه ماء والناس عِطاش، فالأفضل حفر البئر لتشرب الناس الماء، وأما البلد الذي يتوافر فيه الماء، فالأفضل فيه بناء مسجد.

 

في ختام المقال، نذكر بأنّ جمعية AHAD الإنسانية لم تقتصر مشاريعها على بناء المساجد، بل تعمل بشكل مستمر لتجسيد تبرعاتكم في مشاريع متنوعة على أرض الواقع منها افتتاح الآبار، تويع الماعز الحلوب على العائلات، وتقديم يد العون للقطاع التعليمي والاهتمام بالمدارس وغيرها الكثير.

مقالات ذات صلة

 

Your Title Goes Here

المحادثة
! تواصل معنا 💬
AHAD
مرحبا 👋