معاناة النزوح وفقدان الأمان في ولاية الجزيرة

شهدت ولاية الجزيرة في السودان أحداثاً صعبة، بسبب الهجمات المروعة التي أدت لمقتل واصابة العشرات من المدنيين جلّهم من النساء والأطفال، تلك الاعتداءات طالت أيضأ منازلهم وأجبرتهم على نزوح جماعي تاركين خلفهم ممتلكاتهم، بحثاً عن الأمان في وسط أوضاع إنسانية قاسية.

الخسائر البشرية والأثر النفسي

معاناة النزوح وفقدان الأمان في ولاية الجزيرة

لم يسلم أهل السودان من الكوارث الطبيعية ولا المجازر البشرية بعد فيضان مدمر ضرب مدينة مايدغري، ومن ولاية أخرى بسبب النزاع المسلح تعرض بعض السكان في ولاية الجزيرة في السودان لهجمات مباشرة، واًصيب أخرون بجروح بليغة، تركتهم في حالة صحية سيئة دون وجود علاج ورعاية طبية، لم يتوقف الامر هنا، اذ ترك أثر نفسي لاسيما الأطفال، للمشاهد المرعبة التي تعرضوا لها، مما يجعلهم في حالة خوف وصدمة مستمرة.

نزوح اضطراري وسط ظروف معيشية صعبة

معاناة النزوح وفقدان الأمان في ولاية الجزيرة

اضطرت العديد من العائلات النزوح الى مناطق مجاورة وترك منازلها وومتلكاتها مع ما تمكنوا حمله من احتياجهم، املاً بالعثور على مأوى آمن، عدم جهوزية المناطق المجاورة لاستقبال هذه الأعداد، أدى لتفاقم وضعهم المعيشي، وصعوبة في الحصول على احتياجتهم الاساسية، دون غذاء ومياه نظيفة وموارد مالية.

شاهد: تداعيات النزوح على التعليم في السودان

الأضرار المادية وتدمير الموارد المحلية

معاناة النزوح وفقدان الأمان في ولاية الجزيرة

يعتمد اهل الجزيرة في عيشيهم والحصول على قوت يومهم على الزراعة، والتي تدمرت بفعل المجزرة الواقعة، بجانب ممتلكاتهم وأماكن عيشهم، والذي كان اعتمادهم الأساسي كمصدر رزقهم لاعالة انفسهم وعائلاتهم، مما أصبح البقاء في المنطقة خياراً صعباً بدون تلك الموارد.

استجابة إنسانية ودعم عاجل

ندعوكم إلى المساهمة في دعم جهود جمعية الحياة لأفريقيا لتوفير الحياة الكريمة للمتضررين في ولاية الجزيرة في السودان، تبرعك مهما كان حجمه يحدث فرقاً كبيراً في ظل الأزمات الصعبة التي ياجهها سكان ولاية الجزيرة، فهم في أمس الحاجة للمساعدة، معاً نعيد الأمل لمن فقدوا كل شيء.

تبرع الآن

 

Your Title Goes Here

المحادثة
! تواصل معنا 💬
AHAD
مرحبا 👋