كن صوتاً للسودان اسم لمؤتمر حمل ما يعيشه الشعب السوداني منذ مدة ليست بوجيزة، لحدوث زعزعة في استقرار الداخل السوداني، ولهذا أتينا لكم بهذا المقال وما حمله من مأساة على طاولة النقاش.
نتائج بعد تخطيط وتعب هي ما جهدت لتحقيقه جمعية AHAD وقد نالت ما سعت إليه في مؤتمر حشدت لأجله وسائل الإعلام عدتها وحجزت له بين نشرات أخبارها مكاناً يليق بحجم التعب والعطاء.
كن صوتاً للسودان
السودان إحدى دول قارة أفريقيا، وبالرغم من اتساع مساحتها فإنها تخزن بين طياتها وتجاعيد وجوه أهاليها الأوجاع والمرارة وشظف العيش.
هذا ما دفع بالقائمين على جمعية AHAD لتنظيم مؤتمر كن صوتا للسودان المقام في اسطنبول وفق عدة بنود وضعت على طاولة الحوار:
- الاقتتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
- امتداد الاقتتال من الخرطوم إلى مدن وولايات أخرى.
- مقتل ما يزيد عن 6000 مدني من ضمنهم مئات الأطفال.
- إصابة عشرات الآلاف من المدنيين.
- نزوح داخلي وخارجي لما يزيد عن 4 مليون.
اقرأ أيضاً
المتحدثون في المؤتمر
افتتح المؤتمر بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وعزف بعدها النشيدين التركي والسوداني، وقرأت بعض الشخصيات الرسمية والمفكرين من الجنسيتين التركية والسودانية كلمات عبرت من خلالها على تضامنهم مع الشعب السوداني وجدية اجتماعهم لحل مشكلة السودان وسنرى تفصيل هذه الكلمات في فقرة مستقلة لاحقاً.
ناقش الحاضرون جوانب مساعدة الشعب السوداني بمختلف النواحي من قطاعات الصحة والتعليم والغذاء، وخرجوا بعدها بنتائج واتفاقيات قابلة للتطبيق والتنفيذ، وسيجري العمل عليها مع جمعية AHAD فور الانتهاء من هذا المؤتمر.
إن تنظيم جمعية AHAD للمؤتمر لم يكن اعتيادياً، فهي دعت الأطراف المتحاورة الرسمية والدبلوماسية والمفكرين وكل ذي شأن للمؤتمر، نطلعكم فيما يلي على أسماء المتحدثين في المؤتمر:
- الصحفي والأكاديمي الدكتور جوخان كافاك.
- البروفيسور الدكتور أحمد قافاس.
- الدكتور عمر فاروق كوركماز.
- رئيس مجلس إدارة تجمع طريق الحياة، المهندس آدم عيسى أوغلو.
- الرئيس الفخري لرابطة المنظمات المدنية في العالم الإسلامي: علي كورت.
- منسق العلاقات العامة في منظمة حياة أفريقيا: مصطفى أرسلان.
- رئيس جمعية العلماء المسلمين: عبد الوهاب إكينجي.
كلمات أتت ضمن المؤتمر
ألقى البروفسور الدكتور أحمد قافاس، والدكتور عمر فاروق كوركماز، ونائب رئيس هيئة مراقبة حقوق الانسان في السودان ياسر دفع الله، والدكتور مهدي ابراهيم وزير الصحافة والاتصالات السوداني السابق كلماتهم ضمن المؤتمر.
بين في كلمته رئيس مجلس إدارة تجمع طريق الحياة المهندس آدم عيسى اوغلو أن اجتماع عدة جنسيات من أجل مناقشة ما يعيشه الشعب السوداني دليل على وحدة الأمة الاسلامية وحب الخير تقرباً لله من خلال شعب السودان المعطاء والخيّر والثابت بمواقفه.
فيما أكد الكاتب والمؤرخ السوداني أسامة الأشقر أن دعوة الجميع لمساندة أهالي السودان حاجة ملحة فقد انهارت البنية التحتية والقطاعات الأساسية في البلاد بشكلٍ كاملٍ.
وبدوره شكر ياسر دفع الله جمعية AHAD لقيامها بأنشطة إنسانية في السودان وتحسين الواقع المعيشي للشعب السوداني.
أما الدكتور مهدي ابراهيم وزير الصحافة والاتصالات السوداني السابق توجه بالتقدير لتركيا لدعمها السودان ووقوفها مع ما يحدث هناك لمصلحة الشعب السوداني خاصة والافريقي عموماً.
وفي ما يلي بعض الكلمات التي قالها المتحدثون خلال مؤتمر كن صوتا للسودان:
مقالات ذات صلة
مأساة على طاولة النقاش
بادئ ذي بدء، ومن المحاور التي طرحها القائمون على رعاية المؤتمر وتم مناقشتها تحت عنوان مأساة على طاولة النقاش وأعرب كل الحضور عن أهمية هذه المحاور، والتي كانت على النحو التالي:
1- السودان – اضاءات تاريخية وثقافية واجتماعية.
2- الاهمية الجغرافية والعالمية للسودان.
3- في السودان تجارب واحداث.
4- الواقع الانساني للأزمة السودانية.
شخصيات تركية وسودانية في المؤتمر
جمعية AHAD الخيرية في تركيا اسطنبول تعمل ببالغ الجدية والالتزام، وتحرص على إنشاء علاقات رسمية وطيبة على كافة الجهات، واستناداً إلى ما سبق لا يسعنا القول سوى أن وجود شخصيات تركية وسودانية في المؤتمر طبيعي وغني ويعد جزءاً من عمل الجمعية.
- القنصل العام لجمهورية السودان محمد أحمد تاج الدين.
- الكاتب والمؤرخ السوداني أسامة الأشقر.
- الدكتورة والمحاضرة في جامعة توكات غازي عثمان باشا، ميادة كمال الدين.
- البروفيسور الدكتور أحمد قافاس.
- الدكتور مهدي إبراهيم وزير الصحافة والاتصالات السوداني السابق.
- الدكتور عمر فاروق كوركماز.
- نائب رئيس هيئة مراقبة حقوق الإنسان في السودان ياسر دفع الله.
نتائج بعد تخطيط وتعب
إن النتائج التي حصدتها الجمعية بعد تخطيط وتعب، والتي خرجت به من المؤتمر نظمت وفق الترتيب التالي:
1. تشكيل لجنة متخصصة تضم في عضويتها شخصيات من المؤسسات الحكومية والأهلية والباحثين في الشأن السوداني لإعداد خطة استجابة عاجلة للشعب السوداني في ظل هذه الأزمة.
2. مخاطبة الجهات المانحة التركية والدولية لحشد الدعم المعنوي والمالي من أجل الشعب السوداني.
3. إطلاق حملة إعلامية تسلط الضوء على الأوضاع الإنسانية المتدهورة في السودان مع سبل التخفيف من حدتها، لإيصال صوت السودان على أوسع نطاق.
4. بالتعاون من جهات الاختصاص العمل على تقارير لرصد الأحداث من نظرة إنسانية تركز على المتضررين والنازحين.
5. العمل على تجهيز وفد تركي ودولي لزيارة ودعم النازحين والمتضررين السودانيين في داخل السودان وخارجها.