رمضان موسم تتضاعف فيه الحسنات فهو ليس مجرد شهر للصيام، وتُفتح فيه أبواب الرحمة والمغفرة، فيه يجد الكثير فرصة للتقرب إلى الله عبر مساعدة المحتاجين، ومن أسمى أشكال العطاء في هذا الشهر الفضيل كفالة اليتيم.
يعيش ملايين الأيتام في أفريقيا ظروفًا صعبة، تصبح الكفالة طوق نجاة يغير حياتهم للأفضل، هؤلاء الأطفال فقدوا معيلهم الوحيد، وبعضهم يعيش بلا مأوى أو تعليم أو غذاء كافٍ، من هنا تأتي أهمية كفالة اليتيم، خاصة في رمضان، حيث يكون الخير مضاعفًا والأثر أعظم.
ما معنى كفالة اليتيم؟
كفالة اليتيم ليست مجرد مساعدة مادية، بل هي رعاية متكاملة تشمل توفير الطعام، التعليم، الرعاية الصحية، والسكن الآمن، الهدف ليس فقط سد احتياجاتهم اليومية، بل تمكينهم من بناء مستقبل مشرق بعيدًا عن الحاجة والتشرد.
لماذا كفالة اليتيم في رمضان تحديدًا؟
كفالة اليتيم عبادة عظيمة في كل وقت، ولكن في رمضان لها فضل خاص. النبي ﷺ قال: “أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا” وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى.
وفي رمضان يكون الأجر مضاعفًا، والرحمة أوسع، والقلوب أكثر استشعارًا لحاجة الفقراء والمحرومين، فكفالة يتيم في أفلافمن أجمل الأعمال التي يمكن أن تقدمها في هذا الشهر.
شاهد: فضل إفطار الصائم في رمضان
كيف تساهم كفالة اليتيم في تغيير حياته؟
عندما تكفل يتيمًا، فأنت لا تقدم له مساعدة مؤقتة فقط، بل تصنع فارقًا جوهريًا في حياته، مثل:
– تمكينه من الدراسة بدلًا من التسول أو العمل في سن مبكرة.
– توفير الرعاية الصحية ليبقى سليمًا ويعيش حياة طبيعية.
– تعويضه عن غياب والديه برعاية كريمة تشعره بالأمان.
كم تكلفة كفالة يتيم في رمضان بأفريقيا؟
كفالة اليتيم هي من أعظم الأعمال الخيرية التي يمكن للإنسان القيام بها، خاصة في شهر رمضان المبارك حيث تتضاعف الأجور وترتفع درجات الإحسان، تتيح كفالة الأيتام فرصة لكل متبرع ليكون سببًا في تحسين حياة طفل يتيم، كل 80 دولارًا شهريًا تمنح طفلًا يتيمًا فرصة لحياة أكثر استقرارًا وأمانًا، بعيدًا عن مشاق الفقر والجوع.
كيف يمكنك كفالة يتيم عبر جمعية الحياة لأفريقيا؟
جمعية الحياة لأفريقيا تعمل على تأمين حياة كريمة لآلاف الأيتام من خلال برنامج كفالة متكامل، لديك فرصة في هذا الشهر الفضيل لتغيير حياة طفل ينتظر المساعدة، لا تدع رمضان يمر دون أن تكون سببًا في إسعاد يتيم وإدخال السرور إلى قلبه، ساهم الآن في كفالة يتيم عبر جمعية الحياة لأفريقيا وكن أنت اليد التي تمتد إليه بالرحمة.
