كانت مينا تعيش في حي فقير بإحدى المدن في إحدى الدول الإفريقية، وعائلتها كانت تعاني من ضعف الحالة المادية وعدم القدرة على تحمل تكاليف النقل اللازمة للذهاب إلى المدرسة التي كانت تبعد بعيداً. كانت مينا تتمنى بشدة أن تذهب إلى المدرسة وتحصل على التعليم الذي يتيح لها تحقيق أحلامها وأهدافها في الحياة، لكنها كانت تعاني من الإحباط واليأس..
ولكن ذات يوم، وبفضل جهود جمعية الحياة لأفريقيا، بدأت الأمور تتغير. بنوا المدرسة في حي مينا، مما جعلها تتمكن من الذهاب إلى المدرسة كل يوم دون الحاجة إلى القلق بشأن تكاليف النقل أو البحث عن مدرسة في منطقة أخرى. بعد ذلك، بدأت مينا تتعلم القراءة والكتابة والحساب، بالإضافة إلى مواضيع أخرى مثل العلوم والتاريخ والجغرافيا.
كانت المدرسة التي بنتها جمعية الحياة لأفريقيا توفر بيئة تعليمية آمنة ومريحة للأطفال في المنطقة. كان هذا المكان الذي يستطيع فيه الأطفال اللعب والتعلم وتحسين مهاراتهم، وهو أمر لم يكن متاحاً للأطفال في المنطقة..
بعد فترة من الزمن، بدأت مينا تشعر بالثقة والتمكين، حيث أدركت أنها قادرة على تحقيق أحلامها وأهدافها. وبفضل تعليمها، بدأت مينا تتميز بالمهارات والقدرات التي تساعدها في التفكير بطريقة أكثر إيجابية وبناءة، وكانت مستعدة لمواجهة التحديات