تتألق غينيا بتنوعها الثقافي والجغرافي، لكنها تواجه تحديات ملحة في مجالات التعليم، المياه، والصحة. يشهد قطاع التعليم صعوبة كبيرة، حيث تصل نسبة الأمية إلى 57% بين البالغين، مما يتطلب تدابير عاجلة لتحسين نظام التعليم. على صعيد المياه، يفتقر حوالي 42% من السكان إلى مصادر مياه آمنة، مما يؤثر على صحتهم العامة ويزيد من مخاطر الأمراض. وفي الصحة، يعاني الكثيرون من انتشار الأمراض المعدية، مما يتطلب استجابة سريعة وفعالة لمواجهة هذه الأزمات. إن تحقيق التقدم في هذه المجالات يمثل أملًا جديدًا لمستقبل غينيا​.

تسهم جمعية AHAD في غينيا بدور فعّال لتعزيز التعليم وتلبية احتياجات المجتمع. في مجال التعليم، تدعم الجمعية إقامة خلوات قرآنية لتعليم وحفظ القرآن الكريم، مما يعزز من الروحانية والمعرفة لدى الأجيال الشابة، بالإضافة إلى توفير الموارد التعليمية، مما يفتح فرصاً جديدة للتعليم والتطوير. أما في مجال الصحة، فتعمل الجمعية على توفير طرود صحية أساسية للأسر المحتاجة وإجراء عمليات عيون لتمنح الأمل لمن يعانون من مشاكل بصرية. وفي قطاع المياه، تساهم الجمعية في حفر الآبار وتأمين مصادر مياه نظيفة، مما يحدّ من الأمراض المرتبطة بالمياه غير النظيفة ويحسّن جودة حياة المجتمعات.