أوغندا تواجه تحديات إنسانية عميقة، حيث يصارع أكثر من 20% من سكانها  الجوع وسط ضغوط بيئية متزايدة وأزمات مناخية تؤثر سلبًا على المحاصيل الزراعية التي تشكل شريان الحياة لأغلب الأسر الأوغندية. كذلك، يُعاني حوالي 10% من السكان من عدم توفر مياه الشرب الآمنة، وخاصة في المناطق الريفية، مما يجعل رحلتهم اليومية للبحث عن الماء محفوفة بالمشقة والخطر.

أما التعليم، فرغم التقدم الملحوظ في التحاق الأطفال بالمدارس، تبقى جودة التعليم تحديًا ملحًا، خاصة في القرى البعيدة، حيث يفتقر العديد من المدارس إلى الموارد الأساسية التي يحتاجها الطلاب لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.

تعمل جمعية AHAD في أوغندا بروح مفعمة بالأمل والعطاء، حيث تلتزم بتخفيف معاناة الأسر وتحسين حياتهم عبر مشاريع مستدامة. من خلال مبادراتها المتنوعة، نجحت الجمعية في توفير الإمدادات الغذائية للمجتمعات التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي، مما يساهم في تخفيف الجوع وإعادة الأمل للعائلات. كما قامت AHAD بجهود واسعة لحفر الآبار مما يسهم في ضمان وصول مياه الشرب الآمنة إلى القرى الريفية المحرومة، ويخفف من أعباء النساء والأطفال الذين كانوا يقطعون مسافات طويلة بحثًا عن الماء.

في مجال التعليم، تساهم AHAD بإنشاء الفصول الدراسية وتقديم الأدوات التعليمية، مما يمنح الأطفال فرصًا جديدة لبناء مستقبلهم وتحقيق طموحاتهم. بأيديها البيضاء وعزيمتها الراسخة، تظل الجمعية شاهدًا حيًا على قوة العمل الخيري، حيث تحفر بصماتها في حياة الناس في أوغندا، لتكون شعاع أمل نحو غدٍ أكثر إشراقًا وازدهارًا.